منهجية يرتكز محورها الرئيسي على تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، والتخطيط الاستباقي سواء عند تطوير السياسات أو الاستراتيجيات أو المبادرات في العمل الحكومي، ويعتمد على مهارات و أدوات محددة من بينها أساليب إجراء البحوث و جمع البيانات، وتحليلها وكيفية تطوير الحلول التي توائم أهداف الحكومة و تطلعات الأفراد و احتياجاتهم.

هو التصميم الذي يضع احتياجات المستخدم في صلب عملية تطوير الحلول، فلا بد من أن نفهم الأشخاص ودوافعهم واحتياجاتهم، وكيفية تحسين جودة حياتهم في المستقبل.

التصميم هو طريقة تفكير ومنهجية يمكن أن تساعدك في التعامل مع غالبية الأمور التي تواجهك، لأنه يسمح لك بالتعاطف مع الأشخاص وتستطيع وضع نفسك في مكان الآخرين وفهم احتياجاتهم ورغباتهم من منظورهم الخاص. وأداة قوية لفهم التحديات بشكل عميق،  حتى تخرج عن إطار الفرضيات المسبقة، ، وإيجاد أبعاد جديدة للأفكار والحلول المناسبة.

يستخدم المصمم مهاراته الإبداعية وأدواته لحل المشاكل التي تواجهه. والمصممون بارعون في التعمّق في وضع العالم المحيط بهم وتخيل رؤية حيّة للمستقبل. وهم يستخدمون مجموعة واسعة ومتعددة التخصصات من الأدوات لإجراء الأبحاث التي تساعدهم على فهم التحديات والفرص من أجل تغيير الوضع الراهن. كما يطرحون الأفكار ويبنون النماذج الأولية لإيضاح الأفكار وعرضها على الجمهور المعني (من عملاء أو مواطنين أو مستخدمين)، وذلك بهدف جمع المدخلات والملاحظات التي تتيح تحسين المفهوم بشكل متكرر.

يتيح دمج التصميم في العمل الحكومي للمتخصصين في التواصل بشكلٍ أعمق مع الأشخاص الذين يقدمون لهم الخدمات، وذلك من أجل تحديد التحديات المعقدة بشكلٍ أدق والتوصل إلى حلول تكون أكثر فعالية. إذ يتمتع التصميم بالقدرة على إحداث تغيير وتحقيق تأثير إيجابي وتحسين حياة أفراد المجتمع.

مبادرة التصميم الحكومي هي مبادرة تقوم على الشراكة بين الحكومة وأفراد المجتمع في تصميم مستقبل القطاعات الرئيسية وفق منهجية يرتكز محورها الرئيسي على تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع،  إذ ستسمح لنا هذه المبادرة بفهم الحلول الأنسب لمختلف التحديات، وتطوير الخدمات والنماذج الاولية، وإعداد قادة مؤثرين يقودون عملية التغيير، بهدف تعزيز كفاءة المشاريع الحكومية المستقبلية وفعاليتها.

سعت الدورة الاولى من مبادرة "التصميم الحكومي" 2019 إلى إنشاء برنامج تعليمي جديد حقق نتائج استثنائية في المجالات الآتية:
تطوير القيادة: تمكين القادة من اعتماد طريقة تفكير ومهارات قائمة على التصميم، وتحويل الأقوال إلى أفعال في قيادة التغيير، تطوير الحلول: تقديم مشاريع قابلة للتنفيذ يكون تأثيرها واسع النطاق لمواجهة التحديات المعقدة.

أما دورة مبادرة "التصميم الحكومي" للعام 2024  بحلتها الجديدة، فتهدف إلى إطلاق العنان لإمكانات القادة، وبناء مجتمع من صنّاع التغيير لقيادة طرق العمل الجديدة وتوسيع نطاقها عبر  مختلف الهيئات الحكومية، وذلك من خلال توسيع إطار النتائج التحويلية ليشمل ثلاثة مجالات هي تطوير القيادة وتطوير الحلول بالإضافة إلى التطوير التنظيمي.

هو نهج فريد في القيادة سيساعدك على مواجهة التحديات المعقدة التي يطرحها عالمنا الحالي، وذلك من خلال طرح  الأسئلة التي توجهنا نحو الأفكار والفرص التي تهمّ المجتمع، والتعاون حتى نخرج عن إطار الفرضيات المسبقة، ونعمق فهمنا للموضوع المطروح ونجد أبعاد جديدة للأفكار والحلول المناسبة، وتجسيد الأفكار من خلال بناء النماذج الأولية والتعديل عليها لنصل إلى أثر أكبر ودقة أعلى، وتتمحور قيادة التصميم في جوهرها حول الاستفادة من قوة التصميم لتوليد القيمة، ودفع عجلة الابتكار، وقيادة التغيير داخل المؤسسة.

● الانطلاقة
تعريف المشاركين بالمنظمين والخبراء وزملائهم من خلال إطلاق البرنامج بطريقة مُلهمة، وتحديد الأهداف والمخرجات التعليمية المتوقعة.
‍
● القيادة عبر التفكير التصميمي
تجربة ميدانية تركز على تعزيز الروح القيادية يطّلع من خلالها المشاركون على تجارب عملية ملهمة تتمحور حول الإنسان، مما يعزز شغفهم لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم من خلال القيادة المعتمدة على التصميم.
‍
● المرحلة الأولى للتطبيق العملي
تعد هذه المرحلة فرصة لتعزيز مهارات القيادة وتوسيع أفق التفكير بشكل عملي، وتحويل الأفكار إلى أفعال وواقع ملموس عبر التدريب المستمر مع الزملاء.

● التصميم الذي يركز على الإنسان
يتدرب المشاركون خلال هذه المرحلة على مهارات التصميم التي ترتكز على الإنسان بالاستفادة من أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لهم تطبيق المهارات التي اكتسبوها لإحراز تقدم في مهامهم وإعداد خطة عمل جماعية، والانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب الميدانية الواقعية.


● المرحلة الثانية للتطبيق العملي
تساهم التجربة العملية الثانية في تسريع وتيرة التقدم الذي يحرزه المشاركون في المهمات التي يعملون عليها،  كما تشمل هذه المرحلة المزيد من التدريب العملي على التفكير التصميمي.

‍
● اختتام البرنامج
يُختتم البرنامج في آخر ثلاثة أيام بالعروض التي سيقدمها المشاركون احتفاءً بهذه التجربة الاستثنائية، وانطلاقاً نحو تحولات جذرية وملموسة.

إطلاق البرنامج  - حضورياً في دبي
‍

القيادة عبر التفكير التصميمي
6 أيام - حضورياً  |  مدينة يقودها التصميم في أوروبا
(سيتم الإعلان عنها لاحقاً)

المرحلة الأولى للتطبيق العملي
5 أسابيع -  افتراضياً  |  لقاءان في الأسبوع
‍
التصميم الذي يركز على الإنسان
5 أيام - حضورياً  |  في دبي

المرحلة الثانية للتطبيق العملي
5 أسابيع -  افتراضياً  |  لقاءان في الأسبوع
‍
اختتام البرنامج
3 أيام - حضورياً  |  في دبي

يمتد برنامج القيادة والتصميم من يونيو المقبل ويستمر إلى أكتوبر 2024.
رحلة إلى خارج الدولة لمدة 6 أيّام: مدينة يقودها التصميم في أوروبا [سيتم الإعلان عنها لاحقاً]
البرنامج يتوقف خلال فترة العطلة الرسمية وفترة العطلة الصيفية  [سيتم الإعلان عنها لاحقاً]

مدينة يقودها التصميم في أوروبا (سيتم الإعلان عنها لاحقًا) .

● أن يكون من مواطني دولة الامارات العربية المتحدة.
‍● أن يعمل لدى جهة حكومية (أو شبه حكومية)
● خبرة في قيادة فرق العمل الصغيرة أو الكبيرة.
● لا يقل عن 5 سنوات من الخبرة في القطاع الحكومي (في هيئات حكومية أو مؤسسات تابعة للحكومة).
● التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية بطلاقة.

نحن نؤمن بأن مبادرة التصميم الحكومي وبرامجها توفر فرصًا متعددة للنمو على الصعيدين المهني والشخصي، وهي تساعد في الوقت نفسه إمارة دبي على تحقيق رؤيتها المتمثلة في قيادة التصميم الحكومي، وترسيخ مكانتها كأكثر المدن ملائمة للعيش في العالم. وستربطك طبيعة البرنامج التي تتمحور حول الإنسان بأشخاص من خلفيات مختلفة في دبي، وهو أمر مفيد على المستويين الشخصي والمهني، ومهم أيضًا لمواصلة رسم معالم النجاح في مدينة دبي.

إضافة إلى ذلك، يركز البرنامج على التحوّل الشخصي وتطوير القادة، من خلال تبني نهج التفكير التصميمي والتواصل مع مجتمع الأقران عبر برنامج تعليمي تجريبي يؤدي إلى تحوّل بارز .

المرحلة الأولى: تقديم الطلبات
في هذه المرحلة يتم تقديم الطلب الخطي و تسجيل مقطع فيديو خاص بتقديم الطلب.
يمكنكم الاطلاع على هذا الملف للمزيد من التفاصيل حول تقديم الطلبات.
ويمكنك البدء بعملية تقديم الطلب عبر الضغط على هذا [الرابط]
آخر مهلة لتقديم الطلبات:12 مايو، الساعة 11:59 مساءً
‍
المرحلة الثانية: اجراء المقابلة
ستتم دعوة المرشحين الذين تم اختيارهم خلال مرحلة تقديم الطلبات إلى إجراء مقابلة افتراضية لمدة على 30 دقيقة.
*سيتم إرسال التعليمات حول كيفية المشاركة في المقابلة الافتراضية عبر البريد الإلكتروني.
‍
المرحلة الثالثة: التقييم الجماعي
في هذه المرحلة النهائية، من اختيار المشاركين، سندعو مجموعة من المرشحين الذين اجتازوا المرحلة الثانية للانضمام إلى مرحلة التقييم الجماعي.
*سيتم إرسال التعليمات حول كيفية الانضمام الى هذا التقييم عبر البريد الإلكتروني.
‍
أما بالنسبة إلى المتقدمين الذين لم يتم اختيارهم، فسيتم إدراجهم إما على قائمة الانتظار وإما على قائمة البرامج أو المجموعات المستقبلية.
‍

بالنسبة إلى المقابلة المسجلة في مقطع الفيديو، هذه مجموعة من التوجيهات لاتباعها لتسجيل مقطع فيديو قصير على منصتنا:
● يجب ألا تتعدى مدة الفيديو 90 ثانية.
● لا تُضِف أي تأثيرات/ لقطات من مصادر أخرى إلى الفيديو الذي تصوره.
فما عليك سوى تضمين اللقطات التي تُظهرك وأنت تتحدث مباشرةً أمام الكاميرا للإجابة على السؤال المطروح، لأننا نتطلع إلى الاستماع إليك والتعرف إليك!
● يوصى بتسجيل الفيديو على كاميرا الحاسوب. ويُشار إلى أن جودة الفيديو ليست مهمة – ما يهم هو المضمون!

نحن ندرك أن ظهورك في مقطع مسجل قد يسبب لك الانزعاج، لذا بذلنا قصارى جهدنا لتصميم عملية تمنحك أكبر قدر ممكن من الراحة والمرونة:
‍
● لن يُطلَب منك في مقابلة الفيديو التسجيل من دون تحضير مسبق.
إذ يمكنك تكرار التسجيل عدة مرات للحصول على النتيجة التي ترضيك. لذا لا داعي للتسرع، كما يمكنك تحميل المقطع الذي تراه مناسبًا.
● تذكّر أننا لا نبحث عن محتوى مشابه لذلك الذي يقدمه المؤثرون. فهذا التسجيل ليس سوى وسيلة نستخدمها للتعرف إليك بشكلٍ أفضل، إلى جانب طلبك المكتوب.
● لن تتم مشاركة الفيديو أو نشره في أي مكان عام. وسيُستخدَم فقط في إطار عملية اختيار المشاركين.

لا تقدّم هذه الاستمارة ميزة الحفظ التلقائي عند التقدم في تعبئتها.
فمن الضروري إكمال الطلب في جلسة واحدة، لأنه لن يتم تخزين أي معلومات أُدخِلت إذا تمت مقاطعة الجلسة أو  تم إغلاقها.

ننصحك بمراجعة متطلبات تقديم الطلب [هنا] وإعداد كل المعلومات والمستندات اللازمة في مكان آخر (أي في مستند "وورد") قبل البدء بتعبئة الاستمارة، وذلك لضمان إنجاز العملية بسلاسة ومن دون أي مقاطعة.

اللقاء المفتوح هو حدث مصمم للمتقدمين المحتملين والجهات الراعية وإدارات الموارد البشرية. (حيث سيكون تأكيد المشاركة مطلوبًا).
وفي هذه الفعالية، نقدّم معلومات شاملة حول مبادرة التصميم الحكومي وبرنامج القيادة والتصميم، بما في ذلك الالتزام المطلوب والنتائج المتوقعة, كما أن هذه الفعالية تشكل فرصة لطرح الأسئلة وتلقي الأجوبة ضمن جلسة مفتوحة.

حضور اللقاء المفتوح ليس إلزاميًا لتقديم طلب المشاركة في البرنامج. بل ندعو إليه لأنه يوفر رؤى ومعلومات قيّمة حول البرنامج. ولن يؤثر قرارك بحضور  اللقاء المفتوح أو عدم حضوره في ترشيحك.

يتطلب هذا البرنامج مستويين من الرعاية،
الأول على الصعيد المالي، والثاني من حيث  استثمار الوقت.
‍
الرعاية المالية:
عملية تقديم الطلب مفتوحة لجميع المتخصصين المهتمين الذين يعملون في حكومة دبي والهيئات التابعة لها.
لكنك ستحتاج إلى جهة راعية للمشاركة في البرنامج سواء كانت هذه الجهة من داخل الهيئة التي تعمل فيها (أو من مصادر الرعاية الأخرى في حالات محددة). ويمكن مناقشة هذه المسائل بالتفصيل في الجولات اللاحقة من عملية اختيار المشاركين.
‍
استثمار الوقت:
إذا تمت دعوتك للانضمام إلى هذا البرنامج، لا بد من أن يدعم مديرك المباشر والقيادة العليا وفريق الموارد البشرية في المؤسسة التي تعمل فيها انضمامك إلى البرنامج. وفي حين أن الرحلة التي تستغرق 14 أسبوعًا تتطلب استثمارًا كبيرًا لوقتك وجهودك، إلا أنه تم تصميمها أيضًا لخدمة فريقك والمبادرات الاستراتيجية في مؤسستك، وليس فقط لتعزيز نموك على الصعيدين الشخصي والمهني.

تبلغ تكلفة البرنامج 74,000 درهمًا (لا تشمل هذه الرسوم النفقات الإضافية، مثل التكاليف المتعلقة بالسفر). البرنامج على مدار 14 أسبوع.

السكن وتكاليف السفر والنفقات الأخرى.

الجهة التي ترعاك، فهي لا تدعم نموك وتقدمك في حياتك المهنية فحسب، بل تدعمك أيضًا من الناحية المالية.

تؤدي الجهة الراعية دورًا حيويًا في دعم مشاركة المشاركين في البرنامج. وتشمل مسؤولياتها:
● كمؤسسة: تغطية كامل الرسوم الدراسية للبرنامج، بما فيها تكاليف الرحلات الجوية وأي نفقات أخرى مرتبطة بها، مما يضمن قدرة المرشح على المشاركة الكاملة من دون مواجهة أي عوائق مالية.
● كإدارة: التأكد من عدم وجود أي تعارض في مواعيد المرشح، مما يسمح له بحضور البرنامج من دون أي انقطاع بسبب العمل، ودعم مهمة المشارك وأهدافه ضمن البرنامج بشكل فعال. ويشمل ذلك توفير التوجيه والإرشاد والموارد اللازمة لمساعدة المشارك على اجتياز البرنامج والاستفادة منه.تُعتبَر مشاركة الجهة الراعية في غاية الأهمية من أجل التطوير الشامل لمهارات المشارك والتنفيذ الفعال للاستراتيجيات والمشاريع  داخل فريق المشارك وعبر مؤسسته.